تحليل INR وهو عبارة عن تحليل لقياس العوامل الخارجيّة لتجلّط الدم ( الأوّل والثاني والعامل الخامس والسابع بالإضافة إلى العامل العاشر)؛ بحيث يستعمل من أجل تحديد ميول الدّم للتجلّط، وبناءً على نتيجة التحليل يتم معرفّة وتحديد وقياس الجرعة من الأدويّة التي تمنّع التجلّط، مثال ذلك " تلف الكبد، وفي الوارفارين، وحالات فيتامين ك.
كيفية قياس تحليل INR - يتمّ قياس زمن البروثرومبين من خلال استعمال بلازما الدم، من خلال سحب عينّة من الدّم من الوريد بواسطة أنبوب به كميّة من السترات السائلة، والتي تقوم بعمل مضاد للتجلّط الدم عندما تتحد مع الكالسيوم الموجود في عينّة الدم، ثم يقوم الطبيب برج العينّة ويعرّضها إلى قوّة الطرد المركزي من أجل فصل خلايا الدّم والبلازما، وفي حالات الطفل حديث الولادة يستعمل عينّة دم من الأوعية الدمويّة الشعريّة .
- يحلّل البلازما من خلال عالم الطب الحيوي باستخدام آلة لضبط درجة الحرارة على (37) درجة، وتوضع بها العيّنة من البلازما، ويضيف إليها الكالسيوم ليتجلّط الدم مرة آخرى، ومن أجل الحصول على المقياس الدقيق يجب أن يكون مستوى الدم ثابتاً مع مادة السيترات؛ حيث إنّ الكثير من المختبرات ترفض إجراء التحليل في حال كان الأنبوب غير ممتلئ بالقدر المحدّد لأنّه قد يكون محتوياً على تركيزٍ عالٍ من السيترات في حال كان مملوءاً أكثر أو ناقص عن المحدّد .
- من أجل قياس زمن البروثرومبين يتمّ وضع العينّة في أنبوب بغطاء أزرق، ويضاف إليه معامل النسيج وهو العامل الثالث؛ بحيث يتمّ حساب الزمن المستغرق للعيّنة حتى تتجلّط بصرياً، وتستخدم بعض المختبرات الطرق الميكانيكيّة لقياس النسبة؛ حيث إنّ نسبة البروثرمبين لمريض ما تساوي زمن البروثرومبين للبلازما وتقسم على زمن البروثرومبين لعيّنة بلازما معياريّة .
- يعتبر زمن البروثرومبين هو نفس الزمن المستغرق للبلازما عند التجلّط بعد عملية إضافة العامل النسيجي، وهو يتمّ الحصول عليه من الحيوانات، حيث يقيس نسبة جودة العوامل الخارجيّة والعوامل المشتركة للتجلّط؛ حيث إنّ سرعة العوامل الخارجيّة تتأثر بنسبة العامل السابع للتجلط، والعامل السابع له عمر قصير ومن أجل تصنيعه لا بدّ من توفر الفيتامين ك؛ حيث إنّه من الممكن أن يطول زمن البروثرومبين في حال نقص الفيتامين ك، وهو بسبب استعمال دواء الوارافارين أو بسبب أمراض الكبد وسوء الامتصاص للغذاء، فكلّ ذلك يؤدّي إلى إطالة زمن البروثرومبين .